ننظم بانتظام أمسيات ودية حيث يتحدث اللاجئون عن هروبهم وبلدهم ويطهون أطباقًا إقليمية صغيرة. جميع المواطنين المهتمين في فيلبيرت مدعوون إلى هذه الأمسيات. ومن خلال المشروع، يتطوع اللاجئون كمضيفين، ويعزز ثقتهم بأنفسهم ويقدمون مهاراتهم.
في السنوات الأخيرة قمنا بتنظيم أمسيات مختلفة حول بلدان مختلفة، على سبيل المثال غينيا والصين (أويغوريا والتبت) وإريتريا والعراق وكردستان.
على سبيل المثال، قدم محرم سايبيكين وديكي دولما معلومات عن منطقتيهما الأصليتين الصينيتين، أي الإيغور والتبت. وقد تحدثوا من تجربتهم الخاصة عن مصاعب الرحلة والمخاطر والشكوك التي كان عليهم مواجهتها أثناء هروبهم. لكن المحاضرة لم تقرب الضيوف من الثقافات المجهولة فحسب، بل قدمت دولما وسايبيكين أيضًا أطباقًا شهية من بلدانهم الأصلية. وأوضحوا كيفية تحضير الأطباق الأجنبية ومن ثم تمكن الضيوف من الاستمتاع بحساء الإيغور الحار والزلابية وشاي الزبدة التبتية مع الملح.
حصل مشروع "مرحبا أيها الجار – الترحيب بالثقافة مع الاختلاف" على جائزة عام 2015 في المسابقة الوطنية للديمقراطية والتسامح والجائزة الأولى في جائزة التكامل لمدينة فيلبيرت.